شهد العالم بأكمله تحطم احلام البرازيل البلد المنظم لكأس العالم ٢٠١٤ على يدي المانيا بنتيجة تاريخية ٧-١ ... و ان لم تكن تعيش تحت حجر في اخر أسبوعين فبالتأكيد علمت أيضاً ان هناك مظاهرات عنيفة تشهدها البلاد بسبب كاس العالم بالأساس و الحالة الاقتصادية "الضنك" التي يعيشها اغلب الشعب البرازيلي بخلاف الشعب الذي كان يحضر مباريات كاس العالم و دفع بعضه ٢٠٠٠ دولار لمشاهدة منتخب بلاده يهزم امام المانيا .
و بعيدا عن السياسة و الأزمة الاقتصادية و غيرها من الأمور التي كانت موجودة الا انها لم تعكر صفو المباريات في مونديال اعتبره الكثيرون الأفضل منذ سنوات بل في التاريخ نظرا للمستويات و الأهداف الغزيرة التي شاهدناها فيه ... الا ان ما يعكر صفو عشاق كرة القدم و تحديدا البرازيليين منهم حول العالم هو حال منتخب البرازيل الذي ظهر ضعيفا و مهلهلا و مهزوزا فمنذ بداية المونديال ولم يقنع البرازيليون احدا و شعر الجميع انهم يمضون فقط الى الامام بسبب الدعم الجماهيري الذي ام يسعفهم امام المانيا او هولندا لاحقا