في
البداية دعوني أفدم تعازي لأسر مشجعي النادي الأهلي الذي لقوا حتفه يوم
أمس بعد هجوم بعض الجماهير الهمجية عليهم في نهاية مباراة الأمس بين فريقهم
و المصري البروسعيدي في الدوري المصري .. ان ما شاهده بالأمس في المباراة
أشعرني بالغثيان و القرف من كرة القدم المصرية التي لن تقوم لها قائمة
طالما يتم التعامل مع المشاكل بمبدأ “مش مشكلة ربنا يستر .. ما كل بلاد
الدنيا فيها مشاكل .. حصل خير و ان شاء الله لن تكرر .. و غيرها من من
التفاهات و الأعذار”, فبعد أن انتهى اللقاء.. بفوز المصري 3-1 و أكررها
“بفوز المصري” هبطت حالة من الغباء و السذاجة و الهمجية على جماهير بورسعيد
التي كانت نموذج في التشجيع القوي لفريقها الا انها فضلت هذه المرة ان
تلعب دور الجاهل الذي لا يهمه قانون أو مصلحة أحد و نزلت كلها الى أرض
الملعب و انهالت على لاعبي الأهلي و بعدها جماهيره بالضرب !