Translate - ترجم الصفحة

الجمعة، 6 مايو 2011

مقارنة فيرغسون بغوارديولا لا تجوز



أعتقد بان عشاق الفريق الكتالوني برشلونة يعيشون حاليا هذه الفترة أزهى عصور النادي الاسباني على الاطلاق, خاصة منذ ان تولى غوارديولا مهمة الفريق في 2008 حيث توالت الألقاب تلو الاخرى على الفريق أحدها كان دوري أبطال أوروبا عام 2009 على حساب مانشستر يونايتد الانجليزي.

المواجهة بين هاذين الفريقين ستتكرر من جديد في نهائي 2011 عندما يتواجه السير اليكس فيرغسون مع غوارديولا من جديد على ملعب ويمبلي, الا ان الكثير من محبي الفريق الكتالوني بدأوا في وضع مقارانات غريبة بين الاثنين احداها أن غوارديولا كعبه عالي على فيرجسون ؟ وهو الأمر الغير صحيح فمنذ عام 2008 حتى اللحظة تواجه الفريقان في ثلاثة مباريات (ودية و في دوري الابطال) تعادلا في واحدة و فاز كل منهما على الاخر مرة و بالتالي فان كلا المدربان يملكان فرص متساوية للفوز في النهائي المقبل.

أما عن التاريخ فحدث ولا حرج فبعض جماهير برشلونة يظن بأن مدربهم الشاب أفضل من العجوز فيرغسون فقط لأن غوارديولا حصل على سداسية تاريخية بفريق تاريخي في حين نسي هؤلاء بأن فيرجسون يكبر المدرب الاسباني بتسع و عشرين عاما, و يعلوه مكانة بين اقرانه من المدربين, حيث بدأ السير بطولاته منذ عام 1976 مع فريق سانت ميرن الأسكتلندي و بعدها حقق البطولة تلو الاخرى مع ابيردين الاسكتلندي بل انه حقق بطولة كأس أوروبا للأندية أبطال الكؤوس و كأس السوبر الأوروبية معه ثم تحول مع الى مانشستر يونايتد ليصنع تاريخ النادي الذي نعرفه الان فقد حصد معه 11 دوري -12 عندما يحصل الفريق على نقطة اخيرة في دوري هذا العام – و لهذا فتاريخيا لا يجوز مقارنة الاثنين ببعضهما البعض.

كلامي هذا لا يعني ابدا التقليل من غوارديولا الا ان فريق برشلونة الحالي و تحديدا ميسي لا يحتاج الى عبقري كي يديره بل يحتاج الى مدرب حازم وهو الدور الذي يقوم به غوارديولا الذي يترك المجال لمهاترات جانبية و يتعامل بقوة مع مفتعلي المشاكل وهي الشيء الوحيد الذي يمكن مقارنة غواديولا بالسير فيه وهو ان الاثنين حازمين للغاية و لا يسمحان بمرور أي خطأ أو هفوة دون ان يتعاملا معها ما جعل مدرب مانشستر يونايتد التاريخي يثني على نظيره سابقا مؤكدا بأن المستقبل سيكون امام غوارديولا ليكون من أعظم مدربي العالم.

الاحترام المتبادل بين مدربي الفريقين سيكون العنوان الرئيسي للمواجهة التي بدأت مبكرا بين جماهير الفريقين فالطرف الأول برشلونة يرى جماهيره بأن كتيبة ميسي و انيستا و تشافي هم من سينالون اللقب و أن مدربهم أفضل من السير اليكس فيرغسون وهو ما يختلف معه الكثير من جماهير كرة القدم و أنا منهم حيث أرى بأن مقارنة السير به ظالمة لتاريخ الاسكتلندي العجوز لعدة اسباب اهما التاريخ الطويل لفيرغسون و البطولات الأكثر التي نالها المدرب مع فرق كانت أقل مستوى من برشلونة الحالي مثل سانت ميرن و ابيردين الاسكتلنديين و لم يبدأ مع فريق يملك نجوم مثل انيستا و تشافي و ميسي و بيكيه و بويول و فيا و غيرهم.

في النهاية أرى بأن كلا الفريقين يستحقان التواجد في نهائي دوري الأبطال فهما الأفضل و أثبتا بأنهما الأفضل في أوروبا خلال مشواريهما في البطولة و عندما يأتي يوم 28 مايو المقبل سيكون الملعب هو الفيصل حينها تجرى المقارانات بين اللاعبين لا المدربين.

الأربعاء، 4 مايو 2011

الثورة لم تمر على كرة القدم المصرية



منذ أن تولى سمير زاهر رئاسة اتحاد كرة القدم المصري و النتائج الرائعة لمنتخب مصر هي العنوان الرئيسي لكل المهتمين بكرة القدم المصرية, حيث نال منتخب مصر ثلاثة كؤوس أفريقية متتالية بقيادة المدرب الوطني حسن شحاتة, بالاضافة الى الظهور الجيد في كأس القارات و دخول منتخب مصر الى قائمة أفضل 10 منتخبات في العالم.