تقرير : الدعم الحكومي وراء تفوق أندية اسبانيا في أوروبا

تفوق غير عادي للدوري الأسباني على فرق أوروبا في كل عام سواء في دوري الأبطال أو في الدوري الأوروبي وهو الأمر الذي يجعل الكثيرين يتسائلون عن سر هذا التفوق الواضح على أندية تنافس في دوريات أقوى مثل الانجليزي على سبيل المثال.

الحكومة البريطانية كشفت بأنها أخذت من الاندية الانجليزية المحترفة حوالي مليار يورو في عام 2013 كضرائب عليها كما دفع الدوري الالماني مبلغا عملاقا ايضا هو 850 مليون يورو كضرائب عن الموسم الماضي و 800 مليون يورو عن العام الذي سبقه ما يجعل هناك عبئ مادي كبير على الاندية بخلاف ديونها الموجودة بالأساس. في عام 2013 كشفت التقارير عن وجود ديون لأندية الدوري الاسباني قدرت بحوالي 4 مليار يورو منها 670 مليون يورو لمصلحة الضرائب الا انه لم يدفع منها أي نادي يورو واحد.

 منذ عام 2013 أندية اسبانية مثل برشلونة و ريال مدريد يواجهون تحقيقات مستمرة حول النزاهة المالية و الدعم الحكومي الغير قانوني الذي يرفضه الاتحاد الأوروبي جملة و تفصيلا كون تلك الاندية يجب ان تكون كيان مستقلا عن الحكومة, و بالفعل فتحت المفوضية الأوروبية تحقيقا كشفت فيه هن الكثير من التسهيلات الضريبية التي تقدمها الحكومة تجاه الاندية الاسبانية اضافة الى القروض و المساعدات الاخرى.

رغم تتويج الملكي .. بايرن ميونخ أغلى نادي في العالم !

توج ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة العاشرة في تاريخه محققا انجازا منقطع النظير قد لا يتكرر الا بعد زمن طويل الا ان هذا الانتصار لم يغير شيء في قيمة النادي السوقية ليظل بايرن ميونخ النادي الأغلى قيمة في العالم للعام الثاني على التوالي.

و ذكر اخر تحديث للقيمة السوقية لأندية العالم صباح اليوم بأن بايرن ميونخ احتل المركز الأول في القيمة السوقية  متفوقا على ريال مدريد و مانشستر يونايتد و برشلونة.

كما جاء الترتيب كاتالي:

نهاية أسطورة التيكي تاكا و أن الاستحواذ هو الحل !

استطاع ريال مدريد أن يحقق نتيجة تاريخية في ملعب اليانز ارينا على مستضيفه بايرن ميونخ و فاز عليه بالأربعة لتكون هذه النتيجة خير رد على مشجعي الموسم الماضي الذين انقسموا ما بين بايرن ميونخ و دورتموند و اكد بعضهم أنه بافاري منذ الصغر.

النتيجة الكبيرة هذه و مستوى بايرن ميونخ الهزيل و قلة حيلة جوارديولا الذي يملك في كل مكان في الملعب لاعب و اثنين بامكانه ان يبدل بينهما يجعلنا نتسائل .. هل هي نهاية أسلوب التيكي تاكا خاصة بعد موسم برشلونة الكارثي الحالي؟ نعم هناك فرصة لبرشلونة في الدوري اذا ما خسر اتلتيكو و ريال مدريد مبارياتهم و لكنها أحلام لن تتحقق !

ميسي يفكر في المونديال .. عذر أقبح من ذنب !

شهد العالم يوم أمس انتصار ريال مدريد على غريمه التقليدي برشلونة بهدفين لهدف واحد و تتويج الملكي بلقب “ملك” اسبانيا و لكن الليلة شهدت أيضا غياب ليونيل ميسي الذي لم اراه في الملعب ربما لأنه لم يكن موجود ؟ .. لحظة .. ميسي كان موجود ؟؟ .. و يلعب ؟؟ .. الاثنين ؟؟

فوز برشلونة بالحكام .. و فوز الريال مستحق !

منطق غريب .. يخرج لنا به بعض المشجعين خاصة بعد كلاسيكو الأرض .. فاذا ما فاز برشلونة فعادة ما تجد تلك الفئة تؤكد بأن النادي الكتالوني فاز بمساعدة الحكم .. و ان فاز ريال مدريد يؤكد هؤلاء بأن النادي الملكي فاز عن جدارة و استحقاق حتى و ان خدمهم الحكم بشهادة الجميع .. و لكنه كما ذكرت في البداية .. منطق غريب.

و الحقيقة هي أن هؤلاء لا يعرفون معنى تقبل الهزيمة .. ففريق يملك مدافعين مثل راموس و بيبي اخطأوا في الماضي و مازالوا يخطؤون حتى يومنا هذا فمن المتوقع أن يتسببوا في كوارث دفعاية فكل منهما يعتمدان على العنف لا على القدرة الفنية لايقاف الخصم و هذا الأمر لن ينجح و لم ينجح من أحد أساطير كرة القدم في العصر الحديث … ميسي .

10 مشجعين مزعجين في عالم الرياضة .. هل أنت منهم ؟

كثيرا ما يتصف بعض المشجعين بانهم مزعجين و أن حركاتهم و اسلوبهم في التشجيع يثير الغضب و في بعض الاحيان قد يشعل قتالا بين طرف و اخر .. سواء اكان ذلك الشخص على صفحات الانترنت أو على الحقيقية فهناك 10 أشخاص يتفق اغلب الناس على أنهم مزعجون .. ترى هل أنت منهم ؟

الأول : المشجع الذي يعرف كل شيء حتى و ان كان مشغولا بهاتفه أو يدخن الشيشة في القهوة
هذا الشخص يظن أنه يعرف كل شيء عن اللاعبين و اللعبة و القوانين فهو الشخص الفيلسوف الذي لا يكل ولا يمل من اضافة “التاتش” الاخير على جملة قالها صديق له أو حتى شخص لا يعرفه.

معركة “الخيبة” بين جماهير مدريد و برشلونة

لم اكن اتوقع اذلال البرسا برباعية امام بايرن كما لم اتوقع ان يهان مدريد برباعية ممثالة أمام دورتموند .. فلا يوجد اي عاقل متابع لكرة القدم يتوقع ان يتحطم قطبي الكرة الاسبانية على مدى يومين من الاندية الالمانية بهذا الشكل .. اين ميسي ؟ … أين رونالدو ؟ .. هذا هو لسان حال كل من تابع المبارتين.

مقارنة فيرغسون بغوارديولا لا تجوز

أعتقد بان عشاق الفريق الكتالوني برشلونة يعيشون حاليا هذه الفترة أزهى عصور النادي الاسباني على الاطلاق, خاصة منذ ان تولى غوارديولا مهمة الفريق في 2008 حيث توالت الألقاب تلو الاخرى على الفريق أحدها كان دوري أبطال أوروبا عام 2009 على حساب مانشستر يونايتد الانجليزي.

المواجهة بين هاذين الفريقين ستتكرر من جديد في نهائي 2011 عندما يتواجه السير اليكس فيرغسون مع غوارديولا من جديد على ملعب ويمبلي, الا ان الكثير من محبي الفريق الكتالوني بدأوا في وضع مقارانات غريبة بين الاثنين احداها أن غوارديولا كعبه عالي على فيرجسون ؟ وهو الأمر الغير صحيح فمنذ عام 2008 حتى اللحظة تواجه الفريقان في ثلاثة مباريات (ودية و في دوري الابطال) تعادلا في واحدة و فاز كل منهما على الاخر مرة و بالتالي فان كلا المدربان يملكان فرص متساوية للفوز في النهائي المقبل.

أما عن التاريخ فحدث ولا حرج فبعض جماهير برشلونة يظن بأن مدربهم الشاب أفضل من العجوز فيرغسون فقط لأن غوارديولا حصل على سداسية تاريخية بفريق تاريخي في حين نسي هؤلاء بأن فيرجسون يكبر المدرب الاسباني بتسع و عشرين عاما, و يعلوه مكانة بين اقرانه من المدربين, حيث بدأ السير بطولاته منذ عام 1976 مع فريق سانت ميرن الأسكتلندي و بعدها حقق البطولة تلو الاخرى مع ابيردين الاسكتلندي بل انه حقق بطولة كأس أوروبا للأندية أبطال الكؤوس و كأس السوبر الأوروبية معه ثم تحول مع الى مانشستر يونايتد ليصنع تاريخ النادي الذي نعرفه الان فقد حصد معه 11 دوري -12 عندما يحصل الفريق على نقطة اخيرة في دوري هذا العام – و لهذا فتاريخيا لا يجوز مقارنة الاثنين ببعضهما البعض.

كلامي هذا لا يعني ابدا التقليل من غوارديولا الا ان فريق برشلونة الحالي و تحديدا ميسي لا يحتاج الى عبقري كي يديره بل يحتاج الى مدرب حازم وهو الدور الذي يقوم به غوارديولا الذي يترك المجال لمهاترات جانبية و يتعامل بقوة مع مفتعلي المشاكل وهي الشيء الوحيد الذي يمكن مقارنة غواديولا بالسير فيه وهو ان الاثنين حازمين للغاية و لا يسمحان بمرور أي خطأ أو هفوة دون ان يتعاملا معها ما جعل مدرب مانشستر يونايتد التاريخي يثني على نظيره سابقا مؤكدا بأن المستقبل سيكون امام غوارديولا ليكون من أعظم مدربي العالم.

الاحترام المتبادل بين مدربي الفريقين سيكون العنوان الرئيسي للمواجهة التي بدأت مبكرا بين جماهير الفريقين فالطرف الأول برشلونة يرى جماهيره بأن كتيبة ميسي و انيستا و تشافي هم من سينالون اللقب و أن مدربهم أفضل من السير اليكس فيرغسون وهو ما يختلف معه الكثير من جماهير كرة القدم و أنا منهم حيث أرى بأن مقارنة السير به ظالمة لتاريخ الاسكتلندي العجوز لعدة اسباب اهما التاريخ الطويل لفيرغسون و البطولات الأكثر التي نالها المدرب مع فرق كانت أقل مستوى من برشلونة الحالي مثل سانت ميرن و ابيردين الاسكتلنديين و لم يبدأ مع فريق يملك نجوم مثل انيستا و تشافي و ميسي و بيكيه و بويول و فيا و غيرهم.

في النهاية أرى بأن كلا الفريقين يستحقان التواجد في نهائي دوري الأبطال فهما الأفضل و أثبتا بأنهما الأفضل في أوروبا خلال مشواريهما في البطولة و عندما يأتي يوم 28 مايو المقبل سيكون الملعب هو الفيصل حينها تجرى المقارانات بين اللاعبين لا المدربين.