عرف عن مانشستر يونايتد بأنه النادي الأكثر تنافسية في العالم .. فعقلية السير اليكس فيرجسون جعلت منه نادي يهابه الجميع في
أوروبا و في أنجلترا, كما رفعت اسهمه و ارباحه بنسبة 63% منذ أن تولاه السير.
ناد
مثل مانشستر يونايتد مبني على مبدأ "الفوز لأجل المال" و هذا يعني أن
الأهم بالنسبة له هو حصد الالقاب ليحصل على الارباح و غيرها من المكاسب
المادية التي تغطي تكاليف مصاريفه .. بخلاف أرسنال الذي ارتفعت قيمته
السوقية من 513 مليون جنيه استرليني في عام 2006 الى 846 مليون جنيه
استرليني في 2013 دون أن يحصد الالقاب التي حصدها اليونايتد في نفس المدة,
أو حتى ليفربول الذي لم يحصد الدوري منذ عام 1990 و الذي يحتل مركزا مقدما
في مبيعات القمصان في الدوري الانجليزي.
و
لكن حال مانشستر يونايتد مختلف تماما عن تلك الاندية فاليونايتد أو
"ماركته" الرياضية مبنية على الفوز دائما .. اليونايتد بعد 4 سنوات من الان
بقيادة مويس – هذا اذا ما قررت الادارة الابقاء عليه – ستشهد انتكاست
اقتصادية و رياضية لليونايتد .. فأربعة سنوات دون ألقاب في الوقت الحالي لن
تكون مقبولة للرعاة و لا للنجوم ولا حتى الجمهور الذي تحمل زيادة قدرها
53% في أسعار التذاكر و لكن على الرغم من ذلك تجد الملعب دائما ممتلئ
بالجماهير الغفيرة.
البعض
قد يجادل في نقطة ان مانشستر يونايتد نادي كبير ولن يحدث له ما حدث لليدز
أو حتى نيوكاسل الذي هبط الى الدرجة الثانية, و هنا لا نتحدث هنا عن هبوط
الفريق للدرجة الثانية انما نظهر الجانب الاقتصادي فالاندية التي تنافس في
وسط الترتيب – كحال اليونايتد الان- تعاني مع الرعاية من قبل شركات الاعلان
الكبرى حول العالم .. فكما ذكرنا سابقا اسم اليونايتد مرتبط دائما بالفوز
ولا شيء غيره ... فعلى الرغم من تصنيف اليونايتد في المركز الثاني ضمن أغلى
الاندية في العالم الا ان هذا قد يتغير بعد اربعة سنوات اذا ما حدث و فشل
اليونايتد في التأهل لدوري الابطال أو اخذ الدوري و استمر في الخروج المبكر
من كؤوس انجلترا.
و
مع صعود نجم اندية مثل تشلسي و مانشستر سيتي و باريس سان جيرمان سيبدأ
خفوت نجم اليونايتد اذا ما استمر الحال كما هو, و لعل أبرز دليل على ذلك
فان الفترة ما بين 15 يوليو 2013 حتى 10 يناير 2014 شهدت انخفاض في أسهم
مانشستر يونايتد في البورصة العالمية بنسبة تزيد على 12% !
الحل في مانشستر يونايتد بسيط .. أن يعود الشياطين للفوز و الا فلا شياطين بعد عام 2018 !
صفحاتنا على الفيسبوك:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق