Translate - ترجم الصفحة

الاثنين، 2 يوليو 2012

مورينيو أمل أوروبا في قهر أسبانيا



انتصر الاسبان مرة اخرى .. و توج لاعبوهم بلقب كأس أوروبا للمرة الثانية على التوالي لتسيطر اسبانيا على كل البطولات الكبرى منذ عام 2008 و حتى الان, النصر جاء مستحقا ولا غبار عليه فلم يكن هناك فريق استطاع الوقوف امام الغضب الاحمر سوى البرتغال التي خرجت متعادلة حتى ركلات الترجيح لتنتهي رحلتها هنا.

أعتقد بأن البرتغال نجحت فيما فشل فيه الطليان بشكل ذريع .. وهو الدفاع وعدم ترك المساحات امام لاعبي اسبانيا الذين يجيدون الانتشار و التيكي تاكا التي اثبتت مرة اخرى بأنها ناجحة تماما في خلخلة الدفاع الذي بدى مهلهلا منذ البداية بسبب اعتماد برانديلي على كيليني المصاب بالأساس و الذي الومه على هدف اسبانيا الاول الذي صنعه فابريجاس لانه جاء من ناحيته, فاللائمة ايضا تقع هنا على برانديلي الذي فشل في قراءة المباراة و ظن انها سهلة و ستمر مرور الكرام كما مرت سابقا.


الحقيقة ان أسبانيا تلعب كرة قدم متطورة للغاية شبيهة بقدر كبير بطريقة لعب برشلونة في الدوري الاسباني ولكن هناك رجل واحد فقط استطاع ايقاف المد الكتالوني في الدوري وهو البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد, و لا ادعي هنا اني احب اسلوب لعبه لكني متأكد من أن البرتغال لو كانت تحت قيادة مورينيو لكانت فازت على أسبانيا بل ان ايطاليا نفسها لو كان مورينيو بديل برانديلي لما هزم برباعية.

البعض سيقول لي بأن برشلونة هزم مورينيو بخماسية و لكن دعوني اقارن نتائج مورينيو بشكل عام امام برشلونة و ليس عندما تولى ريال مدريد .. فمورينيو لطالما كان الرقم الصعب في مواجهات برشلونة في دوري أبطال اوروبا, حتى و ان كان قد هزم لقاءات اكثر من تلك التي انتصر فيها و لكن المواجهات الحاسمة و تحديدا في دوري الابطال سواء مع تشلسي أو مع انترميلان اراها كافية لجعل منتخب اسبانيا يعتبر مورينيو خطرا حقيقيا على مسيرته تجاه كأس العالم 2014.

مورينيو مرتبط بعقد طويل مع ريال مدريد الا انه لا تستبعدوا ابدا بأن تنطلق فكرة تدريب احد المنتخبات الكبرى في عقل مورينيو و يترك تدريبه الاندية و يتجه للمجد الدولي مع اي من المنتخبات الكبرى كفرنسا او البرتغال أو حتى انجلترا !
لا أقول بأن مورينيو يملك العصا السحرية و لكن ربما يكون هو كلمة السر في قهر فريق اسباني لا يستطيع عليه احد هذه الايام فهذا الزمن هو زمن التيكي تاكا و اسبانيا و برشلونة و ريال مدريد و مورينيو قد يعرف الطريق نحو قهر كل هذا .. فالأمر كله متعلق بمباراة في بطولة كبرى و ليس دوري طويل و بطولات جانبية اخرى كما يحدث مع الاندية.


صفحاتنا على الفيسبوك:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق