Translate - ترجم الصفحة

الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

اذا اراد السيتي الفوز بدوري الأبطال .. فالحل في مدرب غير مانشيني



قد يكون روبيرتو مانشيني مهندس انتصار مانشستر سيتي بالدوري الانجليزي العام الماضي رغم اني استبعد ذلك .. و قد يكون روبيرتو مانشيني هو صاحب الفضل في فوز السيتي بلقب كأس الاتحاد الانجليزي موسم 2010-2011, رغم اني لا ارى ذلك, و لكن الأكيد ان مانشيني لن يقود السيتي الى اي انجاز في دوري الأبطال كأن نرى الفريق الازرق السماوي متوجا بلقبه الأول على الاطلاق.
مانشستر سيتي يملك من اللاعبين ما يكفي فريقين كاملين .. و مع ذلك لم يرى المدرب الايطالي بأنه فريق متقدم على ريال مدريد على أرضه ووسط جماهيره مرتين كان اخرها في الدقيقة 85 أي قبل 5 دقائق فقط من النهاية و يدخل في مرمى جو هارت هدفين يتحمل مسؤوليتها الدفاع بالقدر الأكبر و الذي لا الومه كون مانشيني حمل عليه عبئ مواجهة موجات الهجوم المدريدي بقيادة رونالدو و دي ماريا و هيجوين و بعدها أوزيل و بنزيمة اضافة الى ضغط الوسط من ايسيان و تشافي الونسو, وهو ما يتعب اي لاعب ايا كانت لياقته البدنية وهو ما ظهر جليا على وجه كومباني المدافع البلجيكي للسيتي و على وجه مايكون الذي تم استبداله.

فريق يدافع طوال اللقاء و يعتمد على الهجمات المرتدة هو فريق يجب ان يكون مدربه قارئ جيدا لمجريات اللقاء الذي يتطلب مواصفات بدنية و عصبية خاصة .. فعندما احرز سيتي الهدف الثاني له كان من المفترض ان يعود و يبدأ خطة الدفاع بخطين التي اتبعها طوال اللقاء و لكن لسبب ما لا نعرفه قرر مانشيني ان لا يذكر لاعبيه بانه عليهم الضغط كما كانو يفعلون طوال المباراة على حامل الكرة المدريدي .. فبنزيمة واجد نفسه حرا طليقا رغم ان خلفه مدافع شاب صربي هو ناستانيتش الذي حمله مانشيني اكثر من طاقته و لا تظنوا اني احمل الشاب المسؤولية كاملة و لكن احمل مانشيني الذي لم يجعل مدافع مثل كومباني أو جتى كليشي او اي لاعب من الوسط يسانده.

بعدها حدث التعادل و تحديدا في الدقيقة 87 من الطبيعي ان يقاتل سيتي و يضغط على اخطر من في المباراة رونالدو و دي ماريا .. الا ان هذا لم يحدث و نال الارهاق الذي عانى منه منذ الدقيقة 60 حينما اتضح جليا لمن يجلس في بيته ان كومباني لا يملك القوة لاكمال مباراة 90 دقيقة بهذا الاندفاع البدني .. و فجأة و بدون مقدمات قرر الدفاع أو مانشيني و كلاهما أن لا يراقب لاعب مثل مارسيلو سدد نفس الكرة في مرتين بنفس الطريقة قبل ان تصيب الثالثة و قرر مانشيني ان لا يضغط بلاعبين على اخطر لاعبي اللقاء كريستيانو رونالدو في الدقيقة الاخيرة من المباراة و كأنه لاعب عادي .. بصراحة ارى ان مانشيني يتحمل مسؤولية الهزيمة .. فان كان السيتي قد فاز بالدوري في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع من المباراة الاخيرة امام فريق مطرود منه لاعب من الدقيقة 55 هو كوينز بارك رينجرز الذي احتل وقتها المركز ال18 في الدوري و بفارق الأهداف فقط عن فريق لا يملك دكة احتياط مثل مانشستر يونايتد هو امر لا يجعل من مانشيني مدربا قادرا بكتيبة اللاعبين الذي يملكها ان يقوم بأي شيء جديد او انجاز كبير كأن يصل حتى الى نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
صفحاتنا على الفيسبوك:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق