Translate - ترجم الصفحة

الأحد، 5 مايو 2013

ديفيد مويس لا يريد المنافسة على الدوري الانجليزي !



 منذ ان تولى ديفيد مويس مهمة تدريب مانشستر يونايتد وهو يتحف الجماهير كل مباراة باسلوب جديد فتارة تراه يدافع كأنه في مواجهة فريق كل النجوم و تارة تراه مندفع في الهجوم دون النظر الى الدفاع و تارة اخرى وهي من النوادر يكون فيها مدربا حقيقيا و يوازن بين الاثنين.

مشكلة مويس أن لا يعرف ما الذي يريده من مانشستر يونايتد .. فهذا الرجل كان يجلس في أمان الله ليجد هاتفا يقول له مبروك لقد أصبحت مدربا لأكبر فريق في انجلترا !, بالتأكيد ديفيد مويس كان مازال يريد الاستمرار في ايفرتون ليقوده الى الامجاد الذي يعد بها كل عام و فشل في تحقيقها منذ ان تولى الفريق 11 عاما متتالية.


و جائت مباراة ايفرتون أمام مانشستر يونايتد .. و خرج مويس بتصريحاته بأن ولائه يقع في مانشستر .. و لكن يبدو ان لم يحدد أي مانشستر فيهم ؟ .. يونايتد أم سيتي لأن نتيجة 1-0 لايفرتون تعني أن ولائه وقع للفريق الخطأ.

و لا أعلم لماذا اختار السير اليكس مدربا مثل مويس ؟ هل هي فترة يعاقبنا فيها على رحيله حتى يقول لسان حالنا :”ولا يوم من أيامك يا عم فيرجسون؟” .. ولا أفهم سر التفاؤل الذي تحدثني به بعض جماهير اليونايتد على صفحتي و تقول بأن فيرجسون فشل 4 سنوات قبل أن يحصل على لقب .. لكن هناك نقطة مهمة .. “” فيرجسون لم يكن لديه فريق بالأساس و كان مازال يبني فريقا من الصفر””, أما مويس فيملك الامكانيات .. فمثلا نسي مويس ان موعد الانتقالات قد شارف على النهاية و اراد ان يتعاقد مع كل اللاعبين في اخر يوم وهو الامر الذي لم يتحقق.

و قرر مويس ان يتعاقد مع فلايني الذي نسيت انه يلعب لليونايتد في الاساس .. ففجأة أصبح فلايني غير مقنع بالنسبة لمويس الذي كان يلعب به اساسيا في ايفرتون! .. لم أعد أفهم مويس و ما الذي يريده منا فمويس على ما يبدو يريد أن يدخل مانشستر يونايتد في المنطقة الدافئة البعيدة عن الهبوط ما بين السادس الى العاشر مثلا ليسترجع ذكريات ايفرتون المجيدة طوال سنوات تدريبه للفريق الازرق الذي يملك بطولات دوري أكثر من تشلسي و مانشستر سيتي مجتمعين ! و لكن الفضل بالطبع لا يعود فيها الى مويس.

حتى لو فاز مويس في مباراته القادمة أو التي بعدها فهذا لا يجعله بطلا أو مدربا جيدا .. فهذه هي نفس العناصر التي حصدت الدوري مع فيرجسون في العام الماضي .. و كل ما تغير عليها هو مويس !
صفحاتنا على الفيسبوك:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق