منذ ان تولى ديفيد مويس مهمة تدريب مانشستر يونايتد وهو يتحف الجماهير كل
مباراة باسلوب جديد فتارة تراه يدافع كأنه في مواجهة فريق كل النجوم و تارة
تراه مندفع في الهجوم دون النظر الى الدفاع و تارة اخرى وهي من النوادر
يكون فيها مدربا حقيقيا و يوازن بين الاثنين.
مشكلة مويس أن لا يعرف ما الذي يريده من مانشستر يونايتد .. فهذا الرجل
كان يجلس في أمان الله ليجد هاتفا يقول له مبروك لقد أصبحت مدربا لأكبر
فريق في انجلترا !, بالتأكيد ديفيد مويس كان مازال يريد الاستمرار في
ايفرتون ليقوده الى الامجاد الذي يعد بها كل عام و فشل في تحقيقها منذ ان
تولى الفريق 11 عاما متتالية.