Translate - ترجم الصفحة

الاثنين، 11 نوفمبر 2013

مبروك للأهلي لقب في قارة “العميان”



 انتصر الأهلي المصري على خصمه أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي في نهائي دوري أبطال أفريقيا و حقق لقبه الثامن في تاريخه متفوقا على كل الأندية الأفريقية عبر تاريخ البطولة.

مبروك .. هي الكلمة التي يستحقها الأهلي و عشاقه على هذا الانتصار و لكن بالنظر الى حال الأهلي و منتخب مصر “الأهلاوي” الذي هزم 6-1 أمام غانا فالحقيقية التي لا تخفى على أحد هي أن الأهلي و لاعبيه يلعبون في قارة تخلوا من النجوم و اذا ما تجمعوا – كما حدث في غانا- فان المقياس الحقيقي يظهر حينها وهو أن الأهلي “أعور” في قارة “عميان”.


ببساطة أصبحت القارة السمراء مجرد أسماء للنوادي لا نجوم فيها فالنجوم يرحلون سريعا الى الخارج فور تفوقهم في دورياتهم المحلية أو في بطولات أفريقيا المختلقة .. انا لا أقلل أبدا من حجم الانجاز الأهلاوي و لكني اضع نقاطا هامة قد تبدو غائبة عن الكثيرين فالأهلي أقوى بكثير من أي نادي اخر في أفريقيا بسبب قدرات لاعبيه و خبرتهم التي تمنحهم أفضلية على حساب الأندية الاخرى التي فشلت في ازاحة الأهلي عن عرشه الأفريقي رغم أن نادي القرن لا يلعب في دوري محلي منذ أكثر من عامين بسبب الأحداث الجارية في مصر.

فكيف لفريق لا يلعب في دوري منتظم أن يفوز بأكبر بطولة في القارة السمراء مرتين متتاليتين و على أندية تلعب في دوريها بل و تكون بطلة له في بعض الأحيان ؟ الاجابة ببساطة هو أن الأهلي أقوى ما في أفريقيا و لا ارى المانع في أن يفوز فيها مرة اخرى في العام القادم و العام الذي يليه أيضا.

أعلم أنني سأتعرض لهجوم لاذع من أصدقائي الأهلاوية و لكن دعوني أؤكد لكم اني لا أقلل من انجاز الأهلي التاريخي و لكن قد تكون هذه البطولة هي الأسهل في تاريخ الأهلي .. حتى أنها أسهل من تلك التي حصدها امام الترجي في العام الماضي.
صفحاتنا على الفيسبوك:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق