انتهت فجر اليوم ريسلمانيا 30 بعدد من النتائج و الأحداث المثيرة و لكن
أهمها كانت هزيمة الأسطورة أندرتيكر على يدي بروك لاسنر في ريسلمانيا
لتنتهي سلسلة الانتصارات التاريخية و تتوقف عند الرقم 21.
لكن السؤال الذي ظهر جليا على وجه جميع عشاق المصارعة هو “لماذا ؟ و كيف يحدث هذا ؟” و لكن الاجابة قد لا تبدو بسيطة كما يظن البعض.
هناك عدد من الأشياء التي ساهمت في انتهاء سلسلة انتصارات أندرتيكر و
التي للعلم لم تنتهي بدون أن يوافق أندرتيكر نفسه عليها بمعنى أن سيناريو
سلسلة الانتصارات التي هذه لم تكن لتنتهي الا اذا ما اراد أندرتيكر ذلك
فعلا, وهو ما يعني أن هذه النهاية ليست من اختيار WWE فقط بل هي أيضا خيار
أندرتيكر.
الامر الثاني التي وضعته WWE في الحسبان هو أن ريسلمانيا ارتبط اسمها
بأندرتيكر و سلسلة انتصاراته و لكن مع تقدم أندرتيكر في العمر و مشاكله
الصحية أصبحت عودته كل عام أمر مشكوك فيه وهو ما لا تريده WWE في المستقبل
حتى لا تفشل ريسلمانيا عندما يغيب عندها أندرتيكر أو ان تنتظر الجماهير
دائما نزال لأندرتيكر في ريسلمانيا.
برأيي الشخصي أن قرار كسر سلسلة الانتصارات قرار خاطئ و لم يكن من
المفترض أن ينتهي بهذا الشكل و خاصة أمام مصارع مثل بروك لاسنر .. مع
احترامي له و تقديري لما يفعله و لكن اليس بروك لاسنر هذا هو من ترك
المنظمة من أجل المال و عاد اليها لأجل المال أيضا ؟
بروك لاسنر نجح فيما فشل فيه اساطير مثل شون
مايكلز و تريبل اتش و لكن لماذا هو بالذات ؟ اليس بروك لاسنر هو نفس الشخص
الذي عندما عاد خسر أول نزال له أمام جون سينا في أكستريم رولز ؟ قرار
اختيار بروك لاسنر ليكون من يكسر سلسلة الانتصارات كان غريبا و غير مفهوم
بالنسبة للكثيرين خاصة و أن بروك لاسنر مصارع “باليومية” كما يطلق عليهم
بمعنى ان له عدد معين من المواعيد للظهور و ان قررت المنظمة أن تظهره بشكل
أكثر من المواعيد تلك ستدفع المزيد من المال له !
في النهاية أقول بان خسارة أندرتيكر و نهاية
سلسلة انتصاراته جائت على يدي شخض لا يستحق و مصارع لن يستفيد شيء من كسر
السلسلة فلو أن هذه الفرصة منحت لأحد المصارعين الاخرين و انطلق منها تحت
أسم قاهر أندرتيكر لكان الأمر أفضل بكثير من مصارع لا نراه الا نادرا في
الحلبة !
صفحاتنا على الفيسبوك:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق