Translate - ترجم الصفحة

الجمعة، 11 يوليو 2014

ما الذي يجب على البرازيل فعله في المستقبل ؟



شهد العالم بأكمله تحطم احلام البرازيل البلد المنظم لكأس العالم ٢٠١٤ على يدي المانيا بنتيجة تاريخية ٧-١ ... و ان لم تكن تعيش تحت حجر في اخر أسبوعين فبالتأكيد علمت أيضاً ان هناك مظاهرات عنيفة تشهدها البلاد بسبب كاس العالم بالأساس و الحالة الاقتصادية "الضنك" التي يعيشها اغلب الشعب البرازيلي بخلاف الشعب الذي كان يحضر مباريات كاس العالم و دفع بعضه ٢٠٠٠ دولار لمشاهدة منتخب بلاده يهزم امام المانيا .

و بعيدا عن السياسة و الأزمة الاقتصادية و غيرها من الأمور التي كانت موجودة الا انها لم تعكر صفو المباريات في مونديال اعتبره الكثيرون الأفضل منذ سنوات بل في التاريخ نظرا للمستويات و الأهداف الغزيرة التي شاهدناها فيه ... الا ان ما يعكر صفو عشاق كرة القدم و تحديدا البرازيليين منهم حول العالم هو حال منتخب البرازيل الذي ظهر ضعيفا  و مهلهلا و مهزوزا فمنذ بداية المونديال ولم يقنع البرازيليون احدا و شعر الجميع انهم يمضون فقط الى الامام بسبب الدعم الجماهيري الذي ام يسعفهم امام المانيا او هولندا لاحقا



و لكن السؤال الأبرز ما الذي على البرازيل فعله قبل كوبا أمريكا ٢٠١٥ و أولمبياد ٢٠١٦ البطولتين اللتان تقامان في ارض الساميا و تتوقع الجماهير ان تفوز بهما خاصة و ان المركز الرابع لا يمكن ان يرضي طموحها كما حدث في كاس العالم.

الإجابة  لا تبدو بسيطة بداية تحتاج البرازيل الى مدرب محنك يعمل على اختيار عناصر شابة يبني بها منتخبا ينافس على كاس العالم المقبلة ... نعم فالبرازيل لديها ثار يجب ان تأخذه من أوروبا .. 

الدوري البرازيلي المحلي يملك كوكبة من اللاعبين الذين يريدون فرصة للظهور و تمثيل المنتخب مع العلم ان اللاعب الذي تعتمد عليه البرازيل وهو نيمار كان قد اشتهر قبل انتقاله بسنوات الى برشلونة ... فأهدافه و إبداعاته كانت محط أنظار العالم لسنوات وهو في دوريه البرازيلي المحلي هو ذا ابرز رد على من يكرر جملة ان البرازيل تحتاج لنجوم في الدوريات الأوروبية .

البرازيل تملك مستودع من النجوم الذين يجب منحهم الفرصة في ثورة تصحيح المسار التي من المفترض أن تحدث في أقرب وقت ممكن .. منهم تياجو سيلفا الذي يجب ان يبنى عليه الدفاع بشكل كبير و ماركينيوس و لوكاس مورا و كوتينيو و أوسكار اضافة الى نجم الفريق الأول .. نيمار .. و الاسماء كثيرة في هنا و هناك لكن باقي الفريق الحالي يجب ان يتم اعادة التفكير في مكانهم و قدرتهم على ارتداء القميص الأصفر.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق