Translate - ترجم الصفحة

الخميس، 2 فبراير 2012

الدوري المصري .. يسقط يسقط كل الجهلة !




في البداية دعوني أفدم تعازي لأسر مشجعي النادي الأهلي الذي لقوا حتفه يوم أمس بعد هجوم بعض الجماهير الهمجية عليهم في نهاية مباراة الأمس بين فريقهم و المصري البروسعيدي في الدوري المصري .. ان ما شاهده بالأمس في المباراة أشعرني بالغثيان و القرف من كرة القدم المصرية التي لن تقوم لها قائمة طالما يتم التعامل مع المشاكل بمبدأ “مش مشكلة ربنا يستر .. ما كل بلاد الدنيا فيها مشاكل .. حصل خير و ان شاء الله لن تكرر .. و غيرها من من التفاهات و الأعذار”, فبعد أن انتهى اللقاء.. بفوز المصري 3-1  و أكررها “بفوز المصري” هبطت حالة من الغباء و السذاجة و الهمجية على جماهير بورسعيد التي كانت نموذج في التشجيع القوي لفريقها الا انها فضلت هذه المرة ان تلعب دور الجاهل الذي لا يهمه قانون أو مصلحة أحد و نزلت كلها الى أرض الملعب و انهالت على لاعبي الأهلي و بعدها جماهيره بالضرب !

الجمعة، 6 يناير 2012

كن حياديا أيها الكاتب !



كثيرا ما نقرأ او نسمع هذه الجملة التي تصدر من الناس على "الفاضي" و "المليان" فهناك من يعتقد بأن الحيادية تعني أن أقول ما يعجبك انت لا ان اعبر فيه عن رأيي أو أنكر فيه واقع موجود فقط لأنه لا يرى بأن هذا "حيادي" من وجهة نظره " الحيادية" !

الجمعة، 11 نوفمبر 2011

موسوعة المصارعة (6): لماذا ينجح المصارع أو يفشل



يقدم لكم موقع أبوظبي الرياضي ADMCsport في هذه الحلقة مجموعة من الأسباب التي قادت الى بزوخ نجم هالك هوجان وستيف أوستن وشون مايكلز وذا روك واختفاء اخرين مثل راندي سافاج و ليكس لوجر و التميت وريور, الأمر ليس له علاقة بمجرد المهارة داخل الحلبة الا ان هناك الكثير من العوامل التي تحكم تفوق مصارع على اخر.

مع العلم بأن المصارعة الحرة كما ذكرنا سابقا مجرد تمثيلية يحاول فيها المصارعون ان يؤدوا دورهم و يقنعوا المشاهدين بما يفعلوه وهو الأمر الذي نجحوا فيه عبر أكثر من 50 عاما من عمر تلك الظاهرة التي لا تموت.
و اليكم سر تفوق مصارع على اخر:

الخميس، 3 نوفمبر 2011

الى جمهور كرة القدم .. تحملوا قليلا من المسؤولية !



لا أفهم منطق عدم تقبل الناس لاراء بعضهم البعض في كرة القدم بدون التطرق الى السياسة و الدين و التاريخ و الجغرافيا, و لا افهم لماذا لا يستطيع الناس تقبل وجود طرف اخر موجود على أرض الواقع في المدريدين لا يتقبلون وجود نادي مثل برشلونة و العكس صحيح و الزمالكاوية لا يطيقون الاهلاوية و العكس صحيح  فهل يعقل ان يشجع العالم كله فريق واحد “ونخلص” هناك الكثير من الأمثلة التي لا اريد ان اطيل عليكم فيها.

الجمعة، 21 أكتوبر 2011

“مافيش فايدة” التحكيم نجم الدوري المصري



رغم زمالكاويتي التي هوجمت بسببها في مقالي السابق, الا انني لا استطيع بأي حال من الأحوال ان انكر بان حكم راية مباراة الزمالك و المحلة في الدوري المصري عليه الا يحكم مباراة اخرى في اي وقت قريب قبل ان يعرف بأن الهدف يتم احتسابه فقط في حالة دخول الكرة المرمى أو تخطيها خط المرمى وهو الامر الذي يبدو ان حكم الراية نسيه في الهدف “الغير صحيح” الذي سجله عمرو زكي في المباراة بعد ان رتطمت الكرة بالعارضة العليا لتنزل امام خط المرمى بفارق كبير و واضح جعل عمرو زكي نفسه يمسك رأسه تحسرا على ضياع الفرصة قبل ان يأبى حكم الراية ان “يكسر”بخاطره و يحتسب الهدف.

الأربعاء، 12 أكتوبر 2011

أنا و الزمالك و أصدقائي الأهلاوية



كم كنت امني نفسي و معي الكثير من جماهير الزمالك ان تكون ليلة امس ليلة بيضاء يتوج فيها الزمالك بلقب كأس مصر لكي ننهي بذلك فترة الصيام التي طالت علينا منذ عام 2008 وهو عندما توجنا بكأس مصر امام انبي ايضا.

الا ان الرياح لا تأتي غالبا كما تشتهي السفن, فالزمالك هزم بسبب رعونة دفاعة و سذاجة حارسه عبد الواحد السيد في الهدف الثاني في المباراة التي انتهت للفريق البترولي 2-1, و بعيدا عن الابعاد الفنية و اخطاء المعلم و تفوق مختار مختار و سوء حظ أحمد جعفر و احمد حسن و شيكابالا و عمرو زكي, فعلي ان اتكلم عن حالة التشفي و الفرحة التي سادت في انحاء مصر بعد خسارة الزمالك كأن هذا الفريق الأبيض فريق من افريقيا يلعب خارج ارضه!

الأحد، 9 أكتوبر 2011

حسن شحاتة بطل لا يجب نسيانه



كعادتنا في اعلامنا المصري ننسى بسرعة انجازات اي شخص بمجرد نهاية مسيرته بسقوط مدوي مثلما حدث مع حسن شحاتة و منتخب مصر في تصفيات امم افريقيا الحالية حيث انهى التعادل الاخير امام جنوب أفريقيا فرص الفراعنة في التأهل حتى كأفضل الثواني الى البطولة التي لم تغيب شمس مصر عنها منذ بدايتها.

لقد تفاجأت للكم الهائل من التشفي و “الغل” و الحقد لدى بعض المذيعين والكتاب والنقاد تجاه حسن شحاتة فعلى الرغم من الانجازات التي حققها منتخب مصر منذ عام 2006 و حتى 2010 بحصوله على 3 القاب لكأس الامم الأفريقية وهو انجاز لن ولم يتكرر.